حب من السّماء
أنت لي وأنا لك من قبل
مفعول بنا في عالم الغيب
ومانحن إلاتنفيذا لما تقرّر
في الأزل والقدر أن يقع
أنا لك مثل آخرنجمة صغيرة
للّيل حتى ولو كانت تجهل كل
وجودها وبريقها ووميضها
فلما تعجّبت من أهل الفن اللفظي
جمعت حبي فعطرته بأزكى الطيب
وأطلقته في السّماء مثل حمامة
بيضاء تحمل غصن زيتون
في يوم فرح وأعلنت عليه
بدون تفريق وأسميته الأبدي
والأمدي والسرمدي والأزلي .
خديجة صحبي * الجزائر *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire