dimanche 23 août 2020

الهاربة

                                           

الهاربة…. خديجة صحبي

الهاربة

تركتني وحيدا لمصيري

والآن أشعر بخراب سببته لي

وانتهت علاقتنا لأن حبها قد مات

أجّجت في كياني القديم والحديث

وبعثرتني من كل الجيهات فصعب

علي لملمة أشلائي واعادتها من جديد

بضع كلمات في جعبتي أخلدها لأرتاح

وأكتب معاناتي قبل أن تتلاشى كلماتي

على سرعة البرق والقلم والورق

تغزو العالم وتثير التعاطف أو الفضول

لا يخفى شعري جمالا لأنه ولد من رحم الآلام

فيتيح لي تخفيف مواجعي من كثرة السؤال

حتي ولو كانت حياتي مجرد انعكاس ظلام

Aucun commentaire:

 https://l.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fsidielhadjaissa.over-blog.com%2Falbum-1539462.html%3Ffbclid%3DIwAR03Ten1vajmhhRbEdOuZphF5eVyokn...