التناقض الكلي
يتعايش معنا ولا يفارقنا
مشنّ علينا حرب خفيّة
دون أن نراه أو نتفطن إليه
الماضي و الحاضر
المستقبل و في الحال
الوهم و الحقيقية
الكئيب و السعيد
الغبيّ و الفطن
و في نعم حرف جواب
و في لا حرف نفي
حبّ الأنا ومايثيره
لنا من متاعب
والقرارات التي نتخذها
من وراء القصد
والمخاوف التي نتصدى لها
أو نبتلعها كالحضل
الشجاعة التي نظهرها
للشهوة الملعونة
مع ضرورة الكفاح
للانسان والحيوان
وللبطن والرأس
والحواس والفضيلة
الخفي والعري
والمسالم والقاسي
والمحتشم والبذي
والثرثار والصامت
والشجاع والجبان
والمتكبر والضعيف
وأخيرا في كل هذا العراك
تجيدوننا وحدنا .
خديجة صحبي * الجزائر *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire