vendredi 26 juin 2020

كورونا

                            

كورونا
ذكرتني بعام التيفوس ( Typhus 1945 ) بالجزائر الذي تناقلته الألسن حتى اليوم
(عام الشر) أي الجوع الشديد. أو عام التيفيس (عام مرض التيفوس)- او عام الشر الأحمر (عام الجوع القاتل).
ومن أكثر الأوبئة، التي ضربت الجزائر خلال الفترة الاستعمارية، الطاعون والكوليرا والجدري والتيفوس.وتشير مصادر تاريخية إلى أن هذه الأوبئة كانت الأكثر فتكا بالجزائريين، بسبب توفّر أرضية الفقر وسوء التغذية وانعدام النظافة، المساعدة على انتشار هذه الأوبئة. أما الفرنسيون فكانوا يهنؤون بالرفاهية والعناية الصحية مع من ولاهم من السكان الذين يخدمون مصالحها وعيونها ضد اخوانهم INDIGÈNES من عامة الناس
تفشى فيها داء “التيفيس” أو “التيفوييد” بالجزائر و صعبت عليهم الحياة كان الواحد منهم لا يستطيع أن يقدم أي مساعدة لإخوانه وعائلته حتى الدّفن من كثرة الوفيات ترى اثنان يحملان جريا المتوفى الى المقبرة , وأكثرهم صرعى بالمرض , كانت متزامنة مع سنين المجاعة بسبب شحّ السماء وغياب الأمطار، إلى درجة أن السكان كانوا يأكلون الكلاب و الجيفة , والحشيش كما أنهم كانوا يتناولون جذور بعض النباتات! فترة استعمار قاسية جدا انتشر فيها وباء التيفيس الذي يعتبر مأساة إنسانية حقيقية، لم يكن لا دواء، لا لقاح ولا سكانير ولا أطباء أكفاء، لا شيء يذكر، لكن الآن كل شيء متوفر، لكن لماذا لا تطبق التعليمات لتفادي انتشار فيروس كورونا القاتل .

خديجة صحبي الجزائر

L’image contient peut-être : 1 personne

Aucun commentaire:

 https://l.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fsidielhadjaissa.over-blog.com%2Falbum-1539462.html%3Ffbclid%3DIwAR03Ten1vajmhhRbEdOuZphF5eVyokn...