لما تهتز الرّوح يهتز معها الكيان ويخط القلم أحسن
ما في الوجدان
فهناك قلم للمحبة والمشاعر والإحساس فهو أمير الحب الذي ينبض
على الصّفحات البيضاء فيتدفق ويبلسم الآلام التي تتركها الصدمات
على النفوس
فهناك وبئس القلم الأجير
فهو يغرّر ويبرر ضرّه أكثر من نفعه
وآخريحاول جاهدا أن يمرّرثم يتحيّن الفرص ويغتنمها كالثّعلب في الزمكان للضربة القاضية
أما القلم الأسير الأسوأ فيه مال عن تغيير الواقع
ّفصار يبحث عن ملاذ في الحروف خال من كل ذوق أدبي
لملء الفراغ
ومما جعل رواجه سهلا فهو كثير النوايا والأغراض
شاع صيته في الأقطار والأمصار هناك قلم مدهش وآخر هش وآخر شهي وآخر أحرفه كالشهد وآخر شاهد وآخر شهيد ..
هناك قلم متفجر وآخر متعجرف وآخر منجرف وآخر .. يتفرج .. وآخر .. يرتجف ..
وهناك قلم ظاهر وآخر قاهر وآخر ساهر وآخر ماهر وآخر طاهر
هناك قلم متطور وآخر متورط
و آخر......إلى آخره ...
خديجة صحبي * الجزائر *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire