هل صحيح أعول عليك لما تخونني الأيام
تحت وطأة العذاب والسنين التي مرت
كلمح البصر أو كعابر سبيل مستعجل
أم تتركني و شأني ودموعي وآهاتي
و هل صحيح ستكون هناك
وسترافقني في خريف عمري الجديد ؟
لاندري هل هي فرصتي الأخيرة
وهل ستحمي شرودي وضعفي وقلة حيلتي
ووضع قبلة حانية كعادتك على شفاتي
و هل ستكون وفيا كما وعدت ؟
و ما أهمية المرآة واللعب الزائل بها
وتمجيد العشرينات في هذه المعضلة
عندما يكون الجمال مجرد ذكرى
ورغم الظنون والرجاء تبقى الحياة
بخير حين ما تدرك أنها لا تنتهى
أو تتوقف عند أحد كنت في زمن مضى
تعتبره أنه السند والمدد الوحيد بالعمر .
خديجة صحبي * الجزائر *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire