vendredi 22 mai 2020

كنت أظن

كنت أظن وخاب ظني
فى قومى ووطنى
إني فى الانتظار
حين توسمت فيكم
خيرا بعد لوعة طالت
وطالت وطالت
ويا ليتها لم تطل ...الاهات
يا أسفي ويا لوعتى على
شهداء بذلوا وأعطوا أرواحهم
فداء للوطن ولم يبخلوا
واختلط دمهم الطاهر بالثرى
هذه حسرة وصرخة من الفؤاد
ملأت الكون ومزقت افاق الأوزون
وما زلت أرى الاقلام والاعلام
قد نكّست ولا ندرى ولا ندرى
الى متى نرحل من الدوامة
وإلى ما آل إليه حالنا اليوم
ياحمى الارض العرض
لقد غمدت من زمان وسجنت سجونا
فلم نسمع لك صوتا ولا همسا
بين الماصر والديّار
سل عن اخبار الشباب
التى هربت بها قوارب الموت
بأقواع البحار والمحيطات والسواحل
ولا يزال انعكاس المرايا الذى يسرى بدمى
يؤلمنى ويحزننى ويقلقنى
لعلى أرى شعاع أو بصيص أمل
يوحى بممر ضيق للهروب
هناك الجميع يدق الباب
افتحوا افتحوا .............
فما ردّ الرّثاء فقيدا
ولا فكّ الرجاء سجينا
سنبحث عنه ونظل نبحث ولا نكلّ
حتى تتراءى الشمس كبسمة
ظل ظليل ............................
خديجة صحبى

Aucun commentaire:

 https://l.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fsidielhadjaissa.over-blog.com%2Falbum-1539462.html%3Ffbclid%3DIwAR03Ten1vajmhhRbEdOuZphF5eVyokn...