شمعة عيد ميلادي
في هذا اليوم المميّزمن الحياة
أشعر بلفتة بطيئة وقريبة مني
كما أشعر بداخلي أن الفرحة تغمرني
من الرأس إلى أخمص القدم
فرحة لا توصف من الاسترخاء
والراحة والهدوء
هكذا هو يوم الميلادي
ولادة جديدة غير عادية
راجعت فيه شريط الماضي
نافذة تلوى الأخرى و أطلّ
من خلالها على الفصول كلّها
فلا يمكنني تغييرها بقيت
مثل ومضة مفاجئة أستخلص منها
حكايات وحكايات لقصائدة
يتأملها بعدنا عشاق الأبجدية
تظهر لي في هذا اليوم بالظبط
ذكريات بعيد كاد الزّمن أن يمحوها
ولولا معزّتها وغلاءها ما أستحفظت
بها ولأكل الدّهرعليها وشرب
فيتجدّد فيه قدري الذي يتكرر باستمرار
في ذكرى احتفال بشمعة ميلادي
كما أشعر الآن بالفرحة والسرور
وستبقى إلى ما لا نهاية و أن يعيد
كل واحد منا كتابة * شمعة حياتي *🎂
خديجة صحبي * الجزائر *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire