المطر يسقط
مثلما نسقط نحن في الحب
من خلال هزيمة التّوقعات التي تصادفنا
كإمرأة أو كحقل جاف بدون سقيا
وطول انتظار سنوات عجاف
قلّ فيها العشب والضرع وضعفت مواشيها
غرد ياطائر إن المطر قادم وصلوات مستجابة
كما تعرف الضفدعة سرّ التّوقعات
وصرخة البطّة متوقعة قدومه
منعشة أيتها الأمطار الشتوية
فالحياة مثل الزهرة ، فهي بحاجة
إلى الشمس والمطر لتزدهر.
خديجة صحبي * الجزائر *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire