يا رمز وحدتنا
هلال أحمر مدلّل في السّماء
تتوسطه نجمة قطبية حمراء لونها
يرمزان لدم الشهداء موضوعان بالوسط
وعلى أطرافه الرّجاء والأخضر
كلون الطبيعة الخلاّبة تلكم هي جزائريتي
لن نتنازل عنها أبدا ولو كلّنا نموت في سبيلها
رمالك الذّهبية وصحراءك الغنيّة وبحرك الأبيض المتوسط يسحرون الأنظار والقلوب من بعيد بسحرهم الجذاب ، فتهوى اليك
السيّاح من كلّ فجّ عميق لينعموا بمشاهدة وتاملات الطبيعة ...
كان البعض منهم يغادرونك على مضض
بقوارب الموت وفي قلوبهم لوعة وحسرة
يأملون في غد أفضل ولكن هيهات وهيهات
من لقمة غربة الذات التي تقصم الظهر والنّسل
فرغم المكائد والسهام المسمومة بالامس واليوم
ستبقين وستظلين تلك الأم التي تحضننا جميعا كأولادها الصغار والحصن الواقي للذين اتخذونك وطنا من جميع المخلوقات ...
جزائريتي لقد ذقنا من ثمراتك الحلوة والمريرة ومن صورك الماضية بأمجادك فى الحرب والسّلم
في الشعر والادب والفن وجميع الفنون
وبأناشيدك الثّورية التي تغنى بها العالم للحريّة والسلام بقيت منقوشة في قلوب الأجيال
من هنا نقول هيا انضموا ونوحد صفّنا
ونفوت الفرصة على المتربّص بنا للقضاء علينا
آه منك يا مأواي ومثواي ومستقري ومسكني
يا جزائريا جوهرة الكمال ياسيدة الجمال وعروس في الجبال والتّلال أحتضنك بضمة قوية انت التي
تحتويني في حياتي ومماتي سلام عليك مني يا أرض أجدادي ما تعاقب الليل والنهار سبحانك ربي عدد ما سبّحك المسبّحون واستغفرك المستغفرون وحمدك الحامدون .....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire