القبعات الحمراء الخاصة بقلم خديجة صحبي * الجزائر
القبعات الحمراء الخاصة
إسأل الفترة المسروقة
على ما فعله الغاصبون
بأرضك الطيبة يا وطني
وبالشّهداء الاحرار والابرار
لا زلنا نحتفظ بذاكرتنا
تلك الحرب الوحشية
والوجوه الشاحبة لدى أهلنا
أثناء الفترة المشؤومة
والتّى عانى منها الجميع
صغارا وكبارا وبهائم
وجمادا فى تجارب نووية
نالت منها صحراءنا الطاهرة
تبالك أيّتها الدّورية المرعبة
كم كنا نرتعد ونخاف لما تقبلين
على اقتحام البيوت لتفتيشها
إبان الحرب التحريريّة الجزائرية
في تلك الليلة شديدة البرودة
حطمت عساكرهم باب الخشب
من شدة الضرب و الرّكل
فانهالوا عليه حتى أسقطوه أرضا
وانتشروا كالجرذان وهم خائفون
لعلّهم يجدون ثائرا من الثوار
كنا صغار إلتففنا حول أمّنا
نرتعد من البرد والخوف
كل واحد منا ممسك بفستانها
في وسط الحوش بقلوب حائرة ؟
من أمر الوالد الذي غيّب عن أنظارنا
للبحث والاستجواب والاستنطاق
تحت ممارسات جحيم التعذيب
دونتها شاهدة على العصر
. لكي تقرأها الأجيال من بعدي
تحيا الجزائر تبا لك يا فرنسا
خديجة صحبي * الجزائر *
على ما فعله الغاصبون
بأرضك الطيبة يا وطني
وبالشّهداء الاحرار والابرار
لا زلنا نحتفظ بذاكرتنا
تلك الحرب الوحشية
والوجوه الشاحبة لدى أهلنا
أثناء الفترة المشؤومة
والتّى عانى منها الجميع
صغارا وكبارا وبهائم
وجمادا فى تجارب نووية
نالت منها صحراءنا الطاهرة
تبالك أيّتها الدّورية المرعبة
كم كنا نرتعد ونخاف لما تقبلين
على اقتحام البيوت لتفتيشها
إبان الحرب التحريريّة الجزائرية
في تلك الليلة شديدة البرودة
حطمت عساكرهم باب الخشب
من شدة الضرب و الرّكل
فانهالوا عليه حتى أسقطوه أرضا
وانتشروا كالجرذان وهم خائفون
لعلّهم يجدون ثائرا من الثوار
كنا صغار إلتففنا حول أمّنا
نرتعد من البرد والخوف
كل واحد منا ممسك بفستانها
في وسط الحوش بقلوب حائرة ؟
من أمر الوالد الذي غيّب عن أنظارنا
للبحث والاستجواب والاستنطاق
تحت ممارسات جحيم التعذيب
دونتها شاهدة على العصر
. لكي تقرأها الأجيال من بعدي
تحيا الجزائر تبا لك يا فرنسا
خديجة صحبي * الجزائر *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire