الفقد
غادرت صدورنا دون سابِق إنذار
غادرت الزمان والمكان بدون رجعة
تركتني ذات عشية خميس وكأن
الدنيا اسود ت في وجهي فصرت
لا أرى شيء من شدة الصدمة
حبست الدمعة وحكمتني القنطة
واختنق الصوت من البهتة
فالجميع تألم وبكى على فراقك
حتى المكان الذي كنت تتعبد فيه فراغ رهيب
شعرت به بهائم البحيرة و الأشجار المثمرة
خاصة و البطمة العجوز التي منت تتظلل تحتها
هي الاخرى حزنت لأنها كانت تعلم من قبل بأنهم
سيهملون ويتخلون عنهم من بعدك فلا أحد
يرويهم ولايمكنهم أن يقوموا بدورك وحنانك
فلقد عبرْت وتخطيت القدر المحتوم
الذي ابعد ك عنا فخطفت منا اللّمة والضحكة
و أوصدت الابواب وتفرق الجمع ولم تبقى الا ذكراك
ففشلت الكلمة الحزينة والأغنية المواسية على شفتي المتحركة
خديجة صحبي * الجزائر *
الفقد
غادرت صدورنا دون سابِق إنذار
غادرت الزمان والمكان بدون رجعة
تركتني ذات عشية خميس وكأن
الدنيا اسود ت في وجهي فصرت
لا أرى شيء من شدة الصدمة
حبست الدمعة وحكمتني القنطة
واختنق الصوت من البهتة
فالجميع تألم وبكى على فراقك
حتى المكان الذي كنت تتعبد فيه فراغ رهيب
شعرت به بهائم البحيرة و الأشجار المثمرة
خاصة و البطمة العجوز التي منت تتظلل تحتها
هي الاخرى حزنت لأنها كانت تعلم من قبل بأنهم
سيهملون ويتخلون عنهم من بعدك فلا أحد
يرويهم ولايمكنهم أن يقوموا بدورك وحنانك
فلقد عبرْت وتخطيت القدر المحتوم
الذي ابعد ك عنا فخطفت منا اللّمة والضحكة
و أوصدت الابواب وتفرق الجمع ولم تبقى الا ذكراك
ففشلت الكلمة الحزينة والأغنية المواسية على شفتي المتحركة
خديجة صحبي * الجزائر *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire