lundi 13 juillet 2020

المصير

 

المصير

خلف تجاعيد وجهها الشّاحب

الكثير من الايحاءات تنعكس

على روحها المتعبة

فكم من جروحات داخلية

أنهكت كاهلها

ولم ترحمها الحياة

قصص وحكايات كثيرة

واحدة تلوى الاخرى لم تنتهى

أحلام تناثرت من قلبها الطفولي

وخيبات أمل بقيت آثرها

تحت تقاسيم الوجه

ولم يمحوها الزّمن ...

في يوم ما سيفلّ نجمها

وستقول وداعا وسوف

تغمض عيناها وتوسّد

التراب وينتهي مسار

حياتها للأبد بمغادرة

هذا الفضاء لعالم مجهول .

خديجة صحبي * الجزائر * Khadidja Sohbi

Aucun commentaire:

 https://l.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fsidielhadjaissa.over-blog.com%2Falbum-1539462.html%3Ffbclid%3DIwAR03Ten1vajmhhRbEdOuZphF5eVyokn...