" حرب الجزائر 1830/1962 عودة الجماجم الى أرض الوطن,لن ننسى يا فرنسا,بتاريخ 3 جويلية 2020

الشهداء يعودون.....
قد يبدو للكثيرين أن استرجاع رفات الشهداء أمرا غير مهم مقارنة بالأوضاع الراهنة, لكنه في الحقيقة أمر جلل.
والدتي ممن عايش الاستعمار, رأيتها تبكي بحٌرقة يوم الجمعة 03/07/2020 و هي ترى على التلفاز وصول رفات شهداء المقاومة الشعبية, استغربت للوهلة الأولى, لكنني استشعرت همجيته و وحشيته من خلال ردة فعلها, أردت تلطيف الموقف فبدأت أٌهرجٌ و أميعٌ و أتفلسف, فقالت لي بغصةٍ في صوتها: " لن أنس دخولهم علينا عٌنوة كل يوم ...., كنت صغيرة و أموتٌ من الخوف ...", ثم أضافت قائلةً: " لا تستهزئوا بتاريخكم و ذاكرتكم .... و علموا أولادكم ذلك....". ثم قامت إلى مكتبها و نشرت على حسابها مايلي:

guerre d' Algérie 1830/1962

Les crânes ont été libérés du musée .dans lequel ils ont été emprisonnés 170 ans ? en destination pour réintégrer leur pays d'origine et y rejoindre leurs corps .

" حرب الجزائر 1830/1962
عودة الجماجم الى أرض الوطن,لن ننسى يا فرنسا,بتاريخ 3 جويلية 2020:
الشّهداء هم أنبل بني البشر
هم من بشروا بالجنّة
هم من اصطفاهم بالشهادة
هم قادتنا وعظماءنا
هم المسك والعنبر ودماءهم الزّكية
التي ترتوي منها الأرض
هم من يدافعون عن قضايا الامة
هم الفارحين المستبشرين باللقاء
هم المميزين في مماتهم وبعثهم
هم يحسب لهم العدو الف حساب
هم النعيم وهم الجنان
و الوجود الجميل
هم الحقائق وراية الحق المبين
هم الحياة النصر أو الاستشهاد
هم التّصديق بالغيب في إنتظار الوعيد
هم من فازوا في هذه و أخراهم طوبى
طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ

خديجة صحبي * الجزائر * Khadidja Sohbi