jeudi 23 juillet 2020

عندما اكتب لك

 
عندما اكتب لك

وانت لا تجيبني
أشعر بالضيّاع
ولا أعرف السّبب
يسقيني الألم
من قمة رأسي
إلى أسفل قدمي
والفراغ يستوطن ذاتي
فروحي المتعبة
والمعلقة بك
تسبح باحثة عن
توأم الروح الهاربة
في ملاكوت الفضاء
والملئ بالضّياء
لما أكون في كامل
نشوتي من التفاءل
والمظلم حين الجفاء
عندما أكتب لك
وانت لا تجيبني
أكون مثل الذي ينتظر
النجدة فلا أحد يجيب
أو كغريق ينتظر معجزة
لكي ينجوا مما هو فيه
فسلام على الارواح الفانية
ولكن في القلب باقية
خديجة صحبي * الجزائر *

Aucun commentaire:

 https://l.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fsidielhadjaissa.over-blog.com%2Falbum-1539462.html%3Ffbclid%3DIwAR03Ten1vajmhhRbEdOuZphF5eVyokn...