و يقرأُ الناسُ أحرُفَنا فتعجبُهم
و يحسبونَ بأن " الحُزنَ " إبداعُ
سيشهدُ الحرفُ أن الحبرَ أدمُعنا
"لو يعلمون" وأن السطرَ أوجاعُ
البوحُ فيضٌ من الآلامِ لو حُبِست
تهشّمت من أزيزِ الصدرِ أضلاعُ
و لا سبيلَ لها الا قصائدُنا
فتستجيبُ لنا و الوزنُ ينصاعُ
عمداً نُبعثرُ أسماءً و نجمعُها
إشارةً لأولي الألبابِ إن ضاعوا
ليهتدوا بنجومٍ تعتلي قمَرا
يسيرُ فرداً و لا يتلوهُ أتباعُ
هيَ الحياةُ فَ عِشْها أينما ذهَبَت
كُنْ مُطمئناً فلا تُلهيكَ أطماعُ
قال الخطيب الإدريسي في إحدى خطبه :
" إنّ الإسلام إذا حاربوه اشتدّ، وإذا تركوه امتدّ، والله بالمرصآد لمن يصدّ، و هو غنيّ عمّن يرتدّ، و بأسه عن المجرمين لا يُردّ، وإن كان العدوّ قد أعدّ ، فإنّ الله لا يعجزه أحد، فجدّد الإيمان جدّد، ووحّد الله وحّد، وسدّد الصّفوف سدّد " .
" إنّ الإسلام إذا حاربوه اشتدّ، وإذا تركوه امتدّ، والله بالمرصآد لمن يصدّ، و هو غنيّ عمّن يرتدّ، و بأسه عن المجرمين لا يُردّ، وإن كان العدوّ قد أعدّ ، فإنّ الله لا يعجزه أحد، فجدّد الإيمان جدّد، ووحّد الله وحّد، وسدّد الصّفوف سدّد " .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire