امي الأصل
والمحبة الطبيعية
لا زيف فيها
أمي الغذاء الروحي
الذى يسع لكل الكون
والذى ينمو ولا يفتر
سواء كان مداه بالقرب
أو بالبعد
يشع منها شعاع الأمل
كسراج منير كالقمر
أو كسراج وهاج كالشمس
وما أدراك ما أمى تجبر بخاطرى
حين انكساره وتجفف دمعى
تغمرنى تلك القلعة القوية
بقبلات أو دعوات أو ابتهلات
مدفوعة بقوة الايمان للباب السماء
بقلب حانى تترقب وقت فجرها
للاستجابة والقبول ... تدعمها بأخريات
جديدات لتلحّ على الله فلا يرد يداها المبسوطتان
خديجة صحبي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire