هذا الحب الذي منحتني إياه.
أحببتك لأننا من نفس واحدة و من نفس النّوع البشري
فالنّوع لا يسكن الاّ لنوعه ليلتمس منه الأنس والملاذ
أحببتك لأنني توسمت و أدركت ببصيرتي من خلال
نظراتك متعة الرحلة المضيئة التي تغمرنا فيها النسائم
من جميع الفصول على مدار الزّمن المتقلب
وزدت حبا وشوقا وحنينا .
لما شعرت بطيف هالتك فلا تفارقني كظلّ
فأنت شجاعتي ومنارتي وشاطيء ومأوي
وكل شيء فيك جميل ...
خديجة صحبي * الجزائر *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire