غربة الزّمن .
جلست على الرّصيف لما أنهكها التّعب , فصارت تتأمل المارة في الذهاب والإياب وجوه غريبة عنها بأزياء لم تألفها و أشياء يقتنيها البعض لم ترها قط من قبل جوال وكيت مان . ناس تتحدث وحدها ظنتهم مجانين ...ولغة غريبة لم تفهمها , ونظرات بائسة تبدو على وجوههم , من قلة الراحة و فقدان البساطة .
سرحت بذاكرتها للوراء , تمتمت متنهدة بكلمات مبهمة فنادت بسمأء تعرفها من أصحاب القبور قد رحلوا عنها تعال يافلان تعالي يا فلانة ...كم أنا غريبة وحائرة بين هؤلاء في هذا العالم .
خديجة صحبي * الجزائر *
1 commentaire:
سلطان الصبحي
قصة جميلة محبوكة السرد فيها تكثيف رائع للمعاني..بلغة قوية وصور فنية مؤشر لما تملكة الكاتبة والادببة خديجه صبحي من ملكة خيال فسيح وثقافة عالية..قصة قصيرة أو أقصوصة احتوت علي مهارات جديدة في محركات الفن القصصي.
نتمني التوفيق للكاتبه والاديبة خديجه صبحي وان نستمتع بهذا الفن الجميل وماتنثره باناملها الموهوبة من فكر
Enregistrer un commentaire