إعترافات سجين
في داخلي و داخله وخارجه كل شيء حزين ، كل شيء رمادي ، تمر الأيام مثل الساعات ، في رتابة عنيدة ، في طقوس مطلقة تمامًا حيث تتم برمجة كل حركة ، كل بريق ، كل المواقف بانتظام ، ويمكن التنبؤ بها. لا يمكن لأي حدث خارجي أن يزعج هذا الإيقاع البطيء المدمر لجميع الطاقات. ..
يبرز الجلاد هذا الشعور ، ويؤلف وجهًا عبوسا رصينًا ومتعاطفًا مع جميع أبواب سجني: صارم و فعال. تمامًا مثل إخوتي في المحنة ، أتحمل ، دون ردة فعل ، دون أي إرادة للتمرد على هذا الجو ، لأنني مدان . وأعترف ، بأنني كنت كذلك .
خديجة صحبي * الجزائر *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire