vendredi 25 septembre 2020

على رصيف الميناء

 على رصيف المناء

وداع رومنسي ملفت

للأنظار ممزق للكيان

عناق دموع و وعود

لهفة تحبس الأنفاس

ومن منا لم يجرب

الوداع الأليم لحبيب

مخرت السفينة عباب

البحر بالركاب وهي

تشقّ الماء شقّا بصوتها

المدوي وصوت الأمواج

طل الجميع من فوقها

على رصيف المناء

للإلقاء آخرنظرة وداع

لوّحت هي الأخرى

بوشلحها الأحمرالحريري

قلبها طار من الفريسة

وتربع على حضن المحبوب

وما أبى أن يعود أن يعود .

خديجة صحبي * الجزائر *

تعليقات

Aucun commentaire:

 https://l.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fsidielhadjaissa.over-blog.com%2Falbum-1539462.html%3Ffbclid%3DIwAR03Ten1vajmhhRbEdOuZphF5eVyokn...